رواية جعلني ملتزمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء جمال
وصلت شذى حيث شقتها وجدت خالها ينتظرها وبجوارة منى صديقتها
شذى بمرح وهى تحضن خالها الله الله ياسى رؤوف بتخلينى انزل وتجيب مزز البيت من ورايا
منى بتمثيل كدة اشذى تدخلى علينا انا واوفة من غير احم ولا دستور كدة
رؤوف بضحك والله انتو التنين ماليكم حل
ها قوليلى جبتى الفستان
شذى بتلقائية ايوووة ياخالو اهو
توجهة منى اليها واردفت بسعااادة الله ورينى يابت عامل ازاى فتحت منى حقيبة الفستان وجدتة فستان قصير من الامام يكاد يصل لبعد الركبة وذو ديل طووويل منى الله تحفففة ياشذى بس قصيررر اوووى هو عبد الرحمن قبل بية ازاى
رؤوف اية دا ياشذى دة قصير جدا عبد الرحمن وافق انك تلبسى الفستان دة
شذى بالامبالة وهو يوافق او يرفض بتاع اية يكنش هو اللى هيلبسة
رؤوف بس عبد الرحمن ميرضاش ع نفسة ان مراتة تلبس فستان زى دة قدام الناس كدة يابنتى وانتى عارفة عبد الرحمن ربنا يبارك لة ملتزم
شذى هو ملتزم انما انا لا انا طول عمرى بلبس كدة ياخالو ومعتقدش هغير من نفسى عشان حد
رؤوف بقلة حيلة اعملى اللى تعملية اصلا الكلام مابيجبش معاكى نتيجة
شذى بالامبلاة منى تعالى معايا افرجك ع الفستان وانا لبساة
منى بستسلام يلا ياختى
ف الداخل ف غرفة شذى
منى ع فكرة ياشذى خالك معاه حق انتى ازاى تجيبى فستان عريان اوووى كدة انتى كدة هتخلى شكل عبد الرحمن وحش اووى قدام الناس
شذى بغرور ميهمنيش
وبعدين هو مش صمم اننا نعمل كتب كتاب بس وهنا ف البيت يعنى ماهيكنش فى ناس كتير ولا اغانى ولا حاجات بتاع الافراح دى وكمان عاوزانى البس ع مزاجو لا انا هلبس الفستان دة وهو عاجبنى
منى براحتك ياشذى بس خلى بالك انتى بتغلطى ف حقة كتير اوووى واى راجل مكانة مش هيسيبك تغلطى كتير بعد كدة ومش هيعديلك اللى بتعملية فية دة كتير
شذى يبقى يورينى هيقدر يعمل اية
منى والله يابنتى انتى مزوداها معاه اووى
شذى منى بقولك اية فكك من الحوار دة وتعالى ساعدينى البس الفستان واشوفة عليا كويس عشان حياة مدتنيش فرصة اقيسمة هناك .
منى بقلة حيلة يلا ياستى اما نشوف اخرتها معاكى
******************
مر الاسبوع سريعا وجاء يوم فرح شذى وعبد الرحمن وكل واحد ناوى للتانى ع نية سودة شذى حلفت لتخلى عبد الرحمن يبقى زيها ويسيب قناع الراجل المحترم الى ماشى بية دة اللى فوجهة نظرها انة بيمثلها عليهم وعلى الناس
وعبد الرحمن حلف ليجيب مناخيرها اللى رفعاها ف السما دى
وهل ياترا من الذى يربح هذة الحرب ؟!
توجه عبد الرحمن وحياة وزوجها وبعض من الاهل والمعارف الى بيت شذى الذى سيقام بة عقد القران
رحب بهم خال شذى بشدة وكانت البسمة لا تفارق وجهه فرحا بهذا اليوم السعيد باالنسبة له فهو كان يحلم بهذا اليوم منذ ان توفى ولدى شذى وتركها له ليعتنى بها وتصبح ابنتة لا ابنت اختة فقط
توجهة حيث غرفة شذى الذى كانت تمكس بها هى وصديقتها منى وبعض النساء الذين اتو لحضور عقد قران شذى والذى انضمت اليهم ماخرا حياة الذى كانت غير راضية تماما عن ماترتدية شذى واصرت عليها المكوث بغرفتها حتى يتم عقد القران حتى لا تحرج عبد الرحمن وتسير غضبة ففعلت شذى ما طلبتة منها حياة ع مضض وجلست بغرفتها حتى يتم عقد قرانهم
رؤوف وهو يدلف الى غرفت شذى
شذى خدى امضى ع القعد
اخذت شذى ذاك الدفتر منة واخطت اسمها بجوار اسم عبد الرحمن وبهذا اصبحت زوجتة شررعا
ذهب رؤوف حيث يجلس المؤذون وبعض الرجال
بعد وقت ليست بقصير انفض جميع من فى المنزل وبقي عبد الرحمن ورؤوف فى الخارج وحياة وشذى بداخل غرفتها
حياة انا هطلع ياشذى اشوف عبد الرحمن وانتى اجهزى عشان نمشى
شذى بضيق طيب
خرجت حياة حيث يوجد شقيقها وخال شذى
حياة يلا ياخالو ادخل خرج شذى عشان عبد الرحمن ياخدها ونمشى
رؤوف ببتسامة ماشى يابنتى عقبال فرحك انتى كمان ياحياة
توجة رؤوف حيث توجد شذى وبعد ثوانى خرج بها الى عبد الرحمن
عبد الرحمن وهو ينظر ارضا دون ان يعطى لها انتباة اتفضلى
حياة وهى تلكزة بيدها ف دراعة عبدوو
عبد الرحمن بزفرة قوية وجهة بصرة الى تلك الواقفة امامة فنظر اليها بصدمة وقال ينهار مش فايت اية اللى انتى لبساة دة.
يتبع......